فضل الاستغفار قال الله تعالىوالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهموقال الله تعالىفسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباًوقال الله تعالىوالمستغفرين بالأسحاروقال الله تعالىومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماًوكان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر أن يقولسبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لى إنك أنت التواب الرحيموقال صلى الله عليه وآله وسلممن أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسبوقال صلى الله عليه وآله وسلمإنى لأستغفر الله تعالى وأتوب إليه فى اليوم سبعين مرةهذا مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخروقال صلى الله عليه وآله وسلمومن قال حين يأوى إلى فراشه أسغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر- أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنياوكان صلى الله عليه وآله وسلم يقول فى الإستغفاراللهم اغفر لى خطيئتى وإسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منىاللهم اغفر لى هزلى وجدى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندىاللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قديروروى أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قالإن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء فى قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها، فإن زاد زادت حتى تغلف قلبهفذلك الران الذى ذكره الله عز وجل فى كتابه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)وروى أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قالإن الله سبحانه ليرفع الدرجة للعبد فى الجنة فيقول يا رب أنّىَ لى هذه، فيقول عز وجل بإستغفار ولدك لكوقال صلى الله عليه وآله وسلمإذا أذنب العبد ذنباً فقال اللهم اغفر لى فيقول الله عز وجل أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له رباً يأخذ بالذنب ويغفر الذنب، عبدى اعمل ما شئت فقد غفرت لكوقال صلى الله عليه وآله وسلمما أصر من استغفر وإن عاد فى اليوم سبعين مرةوقال صلى الله عليه وآله وسلممن أذنب ذنباً فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفروقال صلى الله عليه وآله وسلميقول الله تعالى: يا عبادى كلكم مذنب إلا من عافيته فاستغفرونى أغفر لكم، ومن علم أنى ذو قدرة على أن أغفر له غفرت له ولا أبالىوقال صلى الله عليه وآله وسلممن قال سبحانك ظلمت نفسى وعملت سوءاً فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت غفرت له ذنوبه ولو كانت كمدب النملوروى أن أفضل الاستغفاراللهم أنت ربى وأنا عبدك خلقتنى وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علىّ وأبوء بذنبى فقد ظلمت نفسى واعترفت بذنبى فاغفر لى ذنوبى ما قدمت منها وما أخرت فإنه لا يغفر الذنوب جميعها إلا أنتروت عائشة رضى الله عنهاأنه صلى الله عليه وآله وسلم قالاللهم اجلعنى من الذين إذا احسنوا إستبشروا وإذا أساءوا إستغفرواقال خالد بن معاذيقول الله عز وجل: إن أحب عبادى إلىّ المتحابون بحبى والمتعلقة قلوبهم بالمساجد والمستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردت أهل الأرض بعقوبة ذكرتهم فتركتهم وصرفت العقوبة عنهموقال قتادة رحمه اللهالقرآن يدلكم على دائكم ودوائكم॥ أما دائكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفاروقال على كرم الله وجههالعجب لمن يهلك ومعه النجاة.. قيل وما هى؟ قال: الإستغفاروكان يقول كرم الله وجههما ألهم الله سبحانه عبداً الإستغفار وهو يريد أن يعذبهوقال بعض العلماءالعبد بين ذنب ونعمة لا يصلحهما إلا الحمد والإستغفاروقال الفضيل رحمه اللهالإستغفار بلا إقلاع توبة الكذابينوقال بعض الحكماءمن قدم الإستغفار على الندم كان مستهزئاً بالله عز وجل وهو لا يعلموسمع إعرابى وهو متعلق بأستار الكعبة يقولاللهم إن إستغفارى مع إصرارى للؤوم، وإن تركى إستغفارك مع علمى بسعة عفوك لعجز، فكم تتحبب إلىَ بالنعم مع غناك عنى، وكم أتبغض إليك بالمعاصى مع فقرى إليك، يا من إذا وعد وفّىَ وإذا أوعد عفى، أدخل عظيم عفوك يا أرحم الراحمينوقال أبو عبد الله الوراقلو كان عليك مثل عدد القطر وزبد البحر ذنوباً لمحيت عنك إذا دعوت ربك بهذا الدعاء مخلصاً إن شاء الله تعالى:اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسى ولم أوف لك به، وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطه غيرك، وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علىّ فاستعنت بها على معصيتك، وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيته فى ضياء النهار وسواد الليل فى ملأ أو خلاء وسر وعلانية يا حليمويقال أنه استغفار آدم عليه السلام، وقيل الخضر عليه السلام
أنور العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق