علم الجمهورية التونسية
كانت تونس - موطن مدينة قرطاج العريقة - دولة هامة لفترة طويلة في حوض البحر الأبيض المتوسط، و قد ساعدها على ذلك موقعها الذي يتوسط شمال أفريقيا وقربها من خطوط الملاحة الحيوية، و قد أدرك الرومان والعرب والعثمانيون والفرنسيون - كل في عصره - أهميتها الاستراتيجية، و جعلوها مركزا للتحكم في المنطقة.
قاد الحبيب بورقيبة تونس لثلاثة عقود بعد انتهاء الإستعمار الفرنسي عام 1956، و قد أصر على الدفع بالأفكار العلمانية مثل تحرير المرأة و إلغاء تعدد الزوجات و التعليم المجاني الإجباري، و قد أصر بورقيبة - و كانت زوجته الأولى فرنسية - كذلك على خط مناهض للأصولية الإسلامية بالمقام الأول،
تم عزل الحبيب بورقيبة عام 1987 على أساس أنه لم يعد في كامل قواه العقلية، و جاء زين العابدين بن علي إلى الحكم، و واصل سياسة متشددة ضد المتطرفين الإسلاميين، و لكنه ورث بلداً مستقراُ اقتصادياً.
و على الرغم من ادخال حرية صحافة و اطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين فإن جماعات حقوق الإنسان انتقدت معاملة الحكومة لمعارضيها. و يواجه بن علي انتقادات في الداخل و الخارج بسبب نسبة الـ"99,9%" التي يفوز بها حزبه دائماً في الانتخابات.
وقد وصفت المعارضة الخطوات التي قام بها بن علي عام 2002 لتمديد فترة بقائه في المنصب بأنها استبدادية.
حقائق عن الجمهورية التونسية
تعداد السكان: 10 مليون
متوسط العمر: الرجال 71 عاما، والنساء 75 عاما
العاصمة: تونس
اللغات الرئيسية: العربية (اللغة الرسمية)؛ الفرنسية
الأديان الرئيسية: الاسلام
نظام الحكم: جمهورية
الوحدة النقدية: 1 دينار تونسي (دت)= 1,000 مليم
متوسط دخل الفرد سنويا: 2,630 دولارا
الصادرات الرئيسية: المنتجات الزراعية، المنسوجات، زيت الزيتون
رمز الإنترنت: tn.
المنطقة الزمنية: جرينتش+1
مفتاح الهاتف الدولي: 216
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
الرئيس: زين العابدين بن علي
يُنتَخب الرئيس مرة كل خمس سنوات عن طريق تصويت عام، و قد أعيد انتخاب الرئيس زين العابدين بن علي لفترة رئاسية ثالثة في أول انتخابات رئاسية متعددة يوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1999.
كان من المفترض أن يتقاعد بن علي في عام 2004 ولكن في أيار /مايو/ 2002 حصل على الدعم في استفتاء حول تعديلات للدستور بما يضمن بقاءه لفترتي رئاسة أخرى.
ولد الرئيس زين العابدين بن علي في الثالث من شهر سبتمبر/ أيلول عام 1936 في حمام سوسة، و تخرج من المدرسة العليا متعددة الأسلحة في سان سير و مدرسة المدفعية في شالون سور مارن و المدرسة العليا للبحوث و الأمن بفرنسا، و عمل سفيراً لتونس في وارسو عام 1980 ورئيساً للوزراء عام 1987.
أدى بن علي اليمين ليصبح رئيس تونس الجديد عام 1987 بعد ان أعلن سبعة أطباء أن الرئيس الحبيب بورقيبة غير قادر على الحكم بسبب الشيخوخة.
رئيس الوزراء: محمد الغنوشي
وزير المالية: محمد رشيد
وزير الشؤون الخارجية: عبد الوهاب عبد الله
التليفزيون:
تمتلك الحكومة و تُشَغًّل مؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية التي تنتج 30% من برامجها محلياً، أما بقية البرامج فتأتي من فرنسا و إيطاليا و مصر وسوريا و لبنان و الأردن.
توجد أربع قنوات تليفزيونية محلية، و ُتشَغًّل مؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية القناتين 7 و 21 و هما قناتا خدمة عامة وطنيتان، أما القناة المحلية الثالثة فهي قناة الأفق (أوريزون) و هي بالإشتراك.
تسمح الإتفاقيات الثنائية مع فرنسا و إيطاليا للتونسيين بإستقبال القناة الفرنسية الثانية و قناة راي أونو الإيطالية.
ويستخدم التونسيون الأطباق الفضائية على نطاق واسع، وتجذب القنوات المصرية والعربية الجمهور التونسي الذي يمكن أن يستقبل أيضا قناتين معارضتين تبثان من لندن هما المستقلة والزيتونة.
وكانت الدولة حتى عام 2003 تحتكر البث الاذاعي، ويحرم قانون الصحافة التشهير و التحريض - رغم تعريفهما العام - تحت التهديد بفرض غرامات و المصادرة
وتقول منظمات الدفاع عن الحريات الاعلامية إن ترويع الصحفيين يجري على نطاق واسع. وقد تعرض محرر نشرة على الانترنت للسجن عام 2002 لبثه مواد معارضة.
وتعتبر مناقشة قضايا الفساد وحقوق الانسان من المحرمات في تونس، ودأبت السلطات على مصادرة أعداد من المطبوعات الفرنسية والعربية.
وتوجد العديد من الصحف والمجلات الخاصة.
الإذاعة:
راديو المستقلة : وتديره الدولة
راديو موزاييك : إذاعة اف ام، وهي أول إذاعة خاصة في تونس
وتتواجد الإذاعة التونسية على الإنترنت منذ شهر فبراير / شباط 1998، وتتضمن الخدمات نشرات إخبارية مسجلة باللغتين العربية و الفرنسية وكذلك البث الحي للقناة العربية للإذاعة التونسية.
الصحافة:
توجد عدة صحف و مجلات مستقلة ، و تعتمد الحكومة على طرق مباشرة و غير مباشرة للحد من حرية الصحافة، و تحث على درجة عالية من الرقابة الذاتية.
تلجأ الحكومة لإخضاع المطبوعات للرقابة قبل النشر والسيطرة على ايرادات الإعلانات لإثناء الصحف و المجلات عن نشر أي مواد تعتبرها غير مرغوب فيها، و تقوم بانتظام بمصادرة أي أعداد من الصحف الأجنبية تحتوي على مقالات تعترض عليها.
يجري مراقبة محتوى الإنترنت بالكامل في تونس، ويتم بين الحين والآخر منع المواقع التي تحوي معلومات تنتقد الحكومة.
ومن بين الصحف:
لابرس : يديرها حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم
الحرية : يديرها حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم
نوفيل دو تونيس : يومية
الصباح : يومية
لو كوتيديان : يومية
أنور العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق